ذكرت صحيفة ” Aftonbladet” أن هناك انخفاض في الثقة بوسائل الإعلام في المناطق التي يصفها الإعلام السويدي والمسؤولين الحكوميين بـ “المناطق الضعيفة” ويُقصد بها ضواحي المدن التي يسكنها المهاجرون.
وسلطّت الصحيفة الضوء على ما وصفته بـ “الوضع المقلق” لتراجع ثقة سكان هذه المناطق بوسائل الإعلام الوطنية والمحلية على حد سواء، مشيرة الى أن الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض في الثقة تشمل العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تؤثر على هذه المناطق بشكل خاص.
تشمل بعض هذه العوامل قلة الوظائف وارتفاع معدلات الجريمة ونقص الموارد والاهتمام من الحكومة ووجود تحديات مجتمعية.
التقرير يشير إلى أن هذا الانخفاض في الثقة قد ينعكس سلباً على دور الإعلام في هذه المناطق، حيث تتأثر مصداقيته وقدرته على نقل المعلومات بشكل صحيح وموضوعي.
يشدد التقرير على أهمية وجود وسائل إعلام موثوقة ومهنية في هذه المناطق لتعزيز الثقة وتقديم تغطية شاملة ومتوازنة للأحداث والقضايا المحلية.
وأكد على ضرورة تعزيز التواصل بين وسائل الإعلام وسكان هذه المناطق، وتعزيز الشفافية والمساءلة لاستعادة الثقة بوسائل الإعلام كمرجعية موثوقة ومصدر للمعلومات الموضوعية والمتوازنة.