SWED24: شهدت أسعار العقارات في السويد تراجعاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهو ما انعكس على سوق البيع. ومع ذلك، تواصل بيسي سنيغ محاولاتها لبيع منزلها رغم الصعوبات، حيث نظّمت عرضين للعقار دون أن يحضر أي زائر.
وقالت بيسي: “لو كان بإمكاني الانتظار، لفعلت، لكن لا خيار أمامي”.
بعد ثماني سنوات من الإقامة في إسكلستونا، تستعد بيسي للعودة إلى مسقط رأسها في Strängnäs بحلول الأول من نيسان/ أبريل، مما جعلها مضطرة لبيع مسكنها. لكن في ظل تراجع الطلب، لم يزر أحد منزلها خلال جولتي العرض.
وأوضحت: “ربما لم يكن التوقيت الأفضل لبيع العقار”.
سوق العقارات يشهد تباطؤًا
وتؤكد فيفيكا ليونغ، وهي وكيلة عقارية، أن السوق يشهد حالياً وفرة في العروض مقارنة بعدد المشترين.
وقالت: “لطالما كنا ننتظر انتعاش السوق بسبب خفض أسعار الفائدة وعوامل أخرى، لكننا لا نزال نرى عدداً أكبر من البائعين مقارنة بالمشترين. لا يزال المشترون مترددين، ولم نصل بعد إلى حالة النشاط التي كنا نأملها”.
وأشارت إلى أن العديد ممن أرجأوا بيع منازلهم يشعرون الآن بالقلق حيال تراجع الأسعار.
تراجع الأسعار في عدة مناطق
ورغم أن سوق العقارات شهد نمواً على مدار العام الماضي، فإن الأشهر الثلاثة الأخيرة أظهرت تراجعًا في أسعار الشقق السكنية في عموم السويد، وفقاً لإحصائيات Svensk Mäklarstatistik.
وكانت Oxelösund و Strängnäs الأكثر تأثراً بانخفاض الأسعار في سودرمانلاند، فيما شهدت إسكلستونا أيضاً تراجعاً ملحوظاً.
وفسّرت فيفيكا ليونغ ذلك قائلة: “الوضع الاقتصادي العالمي يثير القلق، والمستهلكون يتوخون الحذر. كما أن تأثير خفض الفائدة على الأوضاع المالية الشخصية يحتاج إلى وقت قبل أن يصبح ملموساً”.