آثار مقترح إنشاء دمج أقسام الولادة في نيشوبينغ وإسكيلستونا وإنشاء قسم مشترك على مستوى الإقليم انتقادات وقلق الطاقم الطبي. ويأتي المقترح كجزء من تدابير التوفير في الإقليم.
وقالت جولين آسب، طبيبة وممثلة لجمعية أطباء سورملاند: نحن قلقون على المدى الطويل من إغلاق قسم الولادة في نيشوبينغ.
وكُلف مدير الإقليم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بدراسة دمج عيادات النساء في إسكيلستونا ونيشوبينغ. وفي 26 آذار/ مارس، سيُقدم الاقتراح إلى السياسيين في مجلس الإقليم.
ووفقاً لبيورن بيرسون، رئيس قسم الجراحة الذي تنتمي إليه العيادات، فأن الدمج هو تنظيمي ووسيلة لتحسين الكفاءة. ولا يتضمن الاقتراح خططاً لإغلاق أي منشأة أو نقلها إلى مكان آخر.
قلق الطاقم
لكن الاقتراح أثار قلقاً بين الطاقم العامل. في استطلاع داخلي شاركت فيه نصف القوة العاملة في العيادة نيشوبينغ، أجابت الأغلبية العظمى بأنهم يعتقدون أن دمج العيادات سيؤدي إلى تدهور الرعاية.
وقالت جولين آسب: نرى مخاطر تتعلق بتدهور القابلية للوصول وزيادة القيادة المركزية مع مسافات أطول للقرارات. بعضهم ذكر أنهم سيستقيلون إذا حدث هذا.
وأُجريت أيضاً تحليل للمخاطر والتبعات حيث تم تحديد أكثر من 50 مخاطرة – معظمها يُعتبر خطيراً. معظم هذه المخاطر تتعلق بالقلق من تبعات الدمج على المدى الطويل، بما في ذلك إغلاق قسم الولادة في نيشوبينغ.