انتقد خبير مخطط النقل، كريستر إيساكسون، الساحة الجديدة التي افتتحت في Vattentorget في منطقة سلوسن بالعاصمة السويدية ستوكهولم، مشيرًا إلى أن الطريق المخصص للدراجات الذي يمر في وسطها قد يسبب العديد من المشاكل.
ساحة متعددة الاستخدامات
تحتوي ساحة Vattentorget على مقاعد للاستمتاع بالشمس والإطلالة على الماء، بالإضافة إلى مساحة واسعة للمشاة. ومع ذلك، يمر طريق مخصص للدراجات عبر الساحة.
يقول إيساكسون، مخطط النقل في بلدية هودينغه والمشارك في نقاشات حول الدراجات: “الجمع بين أماكن الجلوس وحركة الدراجات بهذا الشكل هو فشل أساسي. إنه كمن يطلب المشاكل”.
نزاعات مستمرة
يعبر آلاف الدراجين الساحة يوميًا، متوجهين من وإلى وسط المدينة عبر جنوب Mälarstrand و Stadsgårdskajen. يخشى إيساكسون من حدوث نزاعات مستمرة بين المشاة وراكبي الدراجات، ويقول: “عندما يستقر الوضع وتفتح المطاعم والمقاهي، سيتضح مدى سوء التصميم”.
صعوبة الحلول المستقبلية
تم تمييز المناطق المخصصة للدراجين والمشاة بخطوط مرسومة، لكن إيساكسون يعتقد أن إضافة فصل واضح بعد التنفيذ لن يحل المشكلة. يقول: “في مكان مخصص للمشاة، لن يبحث الناس عن الرموز على الأرض. المشاكل الهيكلية لن تُحل، وهذا مؤسف لأن الحل الحالي يجب أن يستمر لمدة 90 عامًا”.
إزالة منحدر الدراجات
كانت الخطة الأصلية تتضمن تقليل حركة الدراجات عبر الساحة من خلال منحدر يربط الرصيف بجسر مخصص للمشاة والدراجات بجانب جسر المترو. لكن الخلافات بين إدارة النقل في ستوكهولم والمدينة حول موقع الجسر أدت إلى نقل الجسر وإلغاء المنحدر من الخطط. يقول إيساكسون: “عندما يفتح الجسر الجديد، لن يغير شيئًا في الوضع في Vattentorget. إذا أراد الدراجون الصعود للجسر والتوجه للمدينة، سيتعين عليهم اتخاذ طرق ملتوية، والقليل فقط سيفعلون ذلك”.
تصميم للعام 2040
تم تصميم ساحة Vattentorget بناءً على افتراض بناء المنحدر. تقول إيفا روسمان، مديرة الاتصالات في مشروع سلوسن: “لذلك لم تكن حلول الدراجات كما كان مخططًا لها”.
الساحة لديها القدرة على التعامل مع عدد الدراجين المتوقع في عام 2040، مما يمنح المدينة وقتًا لاتخاذ أي إجراءات مستقبلية.
يقول ديفيد زيمسكي، أحد راكبي الدراجات: “عندما يمر راكبو الدراجات في الصباح، لا يكون هناك الكثير من الناس. وعدد الأيام الجميلة التي تكون فيها الساحة ممتلئة قليل. أعتقد أننا سنتعامل مع الأمر، فقط علينا التمهل أو قيادة الدراجة يدويًا”.