بعد مرور ما يقرب من 500 عام على غرقها، بدأت الجهود لانتشال سفينة تجارية غارقة محملة بالحديد في مياه أرخبيل ستوكهولم قبالة Dalarö،يعود عمرها إلى النصف الثاني من القرن السادس عشر.
ويجري العمل حالياً لاستخراج الحديد في محاولة لزيادة المعرفة بتاريخ تصدير الحديد السويدي خلال القرن السادس عشر وللكشف عن تفاصيل السفينة التاريخية التي يعود تاريخها إلى حوالي 500 عام.
غطسة تكشف الكثير
وتم العثور على هذا الحطام البحري المذهل خلال غطسة في عام 2017، حيث اكتُشفت سفينة من القرن السادس عشر مليئة بما يسمى بالحديد الأسموزي، osmundjärnet الذي يعود الى النصف الثاني من القرن السادس عشر، حيث غرقت سفينة تجارية محملة بالحديد قبالة Dalarö في أرخبيل ستوكهولم.
يقول جيم هانسون، عالم الآثار البحرية في متحف الحطام: “هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في السويد. إنها سفينة كاملة ربما تحتوي على أكثر من 100 برميل. الاكتشافات السابقة كانت مجزأة وتحتوي على بضع براميل فقط”.
قدر نحاسي على الموقد
تقع السفينة مغمورة في الطين على عمق 30 مترًا، وبالإضافة إلى رفع الحديد، يعمل الأثريون على كشف حطام السفينة لمعرفة المزيد عن بنيتها. وتشير إحدى النظريات إلى أنها قد تكون نموذجًا لسفينة تُعرف باسم “هولك”.
يضيف هانسون: “الهيكل يشبه هيكل الحوت الكبير. الماسك الرئيسي لا يزال يقف شامخًا بطوله الكامل، 18 مترًا. ولا يزال هناك قدر نحاسي كان يُستخدم لطهي طعام الطاقم موجودًا على الموقد المبني”.