مع قدوم الصيف، يزداد انتشار القراد في السويد، ويعود ذلك جزئيًا إلى تغير المناخ.
أنواع جديدة من القراد، مثل قراد التايغا وقراد الطيور المهاجرة، بدأت تظهر في البلاد ويمكن أن تحمل أمراضًا خطيرة.
حتى الآن، تم العثور على حوالي عشرين نوعًا من القراد في السويد، مع وجود نحو عشرة أنواع بشكل دائم.
يقول أنطون دي يونغ من المعهد الوطني للطب البيطري إن معظم القراد الذي يلدغ البشر هو القراد الشائع، الذي ينتشر شمالًا بفعل الاحترار العالمي.
عشرون مرضاً
ويمكن أن يكون القراد حاملًا لعشرين مرضًا، منها البورلية وفيروس TBE، الذي يمكن أن يسبب التهاب الدماغ.
ويتزايد انتشار TBE لكن غالبًا ما تظهر أعراض خفيفة مشابهة للإنفلونزا. التطعيم والبحث عن الرعاية الطبية عند ظهور الأعراض أمران ضروريان.
قراد التايغا، الذي يأتي من غابات التايغا الروسية، ينتشر على طول ساحل نورلاند. كما تم اكتشاف قراد الطيور المهاجرة الذي يمكن أن يحمل فيروس القرم والكونغو النزفي، وهو مرض قاتل بدون علاج أو لقاح.
ورغم أن هذا النوع من القراد لن يستقر في السويد قريبًا، إلا أن هناك نوعًا آخر يُعرف بقراد الكلب المرقط يتمتع بقدرة تحمل عالية ويمكنه التكيف والانتشار.