أعرب رئيس الوقف الاسكندنافي للتعليم SSFU حسين الداودي عن احتجاج الوقف الشديد على ما وصفه بالتغطية الإعلامية “المضللة” لقناة SVT لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدرسة Campus Risbergska. وفي بيان رسمي، وقعه الداودي، تسلمت SWED 24 نسخة منه، أكد الوقف أن القناة أعادت نشر اسم المدرسة بشكل خاطئ وغير دقيق، مما تسبب في إلحاق الضرر بالطلاب وأسرهم.
وجاء في البيان: “نحتج بشدة على قيامكم مرة أخرى بنشر اسم مدرستنا في الأخبار بطريقة مضللة. لقد دأبت قناتكم منذ يونيو 2021 على نشر معلومات مضللة عن مدرسة السلام، التي اغلقت منذ عام 2021، وان الموقع الحالي تعمل فيه مدرسة اخرى هي Entreskolan وها أنتم تكررون نفس الخطأ مرة أخرى. اليوم، في 5 فبراير 2025، الساعة 9:33 صباحًا، نشرتم مجددًا معلومات خاطئة على موقعكم الإلكتروني. من خلال هذا العمل، تقومون عمدًا بإلحاق الأذى بالمواطنين السويديين الذين ينتمون إلى الديانة الإسلامية وبطلاب مدرسة السلام.”
وأضاف البيان: “إن القناة الممولة من الدولة، والتي تعتمد على أموال دافعي الضرائب، تقوم بأعمال استفزازية في هذا الوقت العصيب الذي نمر به بعد الهجوم الإرهابي. هل من الممكن أن تكونوا بهذه الدرجة من الجهل بحيث لا تعرفون الاسم الحالي للمدرسة، أم أن هذا محاولة متعمدة لإلحاق الضرر بنا مرة أخرى؟ بالطبع، لن تعتذروا، وإن فعلتم، فسيكون ذلك بطريقة سخيفة للغاية. احترموا الضحايا الذين فقدوا حياتهم، وكان من بينهم من لديهم أطفال في هذه المدرسة. أظهروا بعض المهنية.”
واختتم البيان بمطالبة القناة بتقديم اعتذار علني وواضح، قائلًا: “نطالب باعتذار علني على موقعكم الإلكتروني وفي الأخبار مع وضوح وشفافية كاملة. كفّوا عن العبث بمشاعرنا.”
ما نشرته قناة SVT
قناة SVT، في تغطيتها لحادثة إطلاق النار التي وقعت ظهر يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 في مدرسة Campus Risbergska، ذكرت اسم مدرسة السلام المجاورة بطريقة أثارت الجدل. الحادثة، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وفقًا للشرطة، وثّقت جزئيًا من خلال مقطع فيديو صُوّر من داخل المدرسة المذكورة، الواقعة على بعد 150 مترًا من موقع الهجوم، حيث يمكن سماع أصوات إطلاق النار.
فيما تستمر الشرطة بالتحقيق في الحادث ودوافع منفذ الهجوم، يواجه الإعلام تساؤلات حول دوره في تقديم تغطية دقيقة وغير مثيرة للجدل، خصوصًا في وقت حساس كهذا.