أوسلو – أعلنت النرويج عن تشديد قواعد دخول المواطنين الروس إلى أراضيها، وذلك على خلفية تحذيرات أمنية من تزايد خطر التخريب الروسي الذي يستهدف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأكدت “إينغر هوغلاند”، رئيسة قسم مكافحة التجسس في جهاز الأمن النرويجي (PST)، في مؤتمر صحفي، أن روسيا “لديها دافع قوي لتنفيذ عمليات تخريب في الدول الأوروبية بهدف إضعاف قدرة أوكرانيا الدفاعية.”
وأشارت هوغلاند إلى أن شركات تصنيع وتوريد الأسلحة النرويجية تُعد هدفًا مُحتملاً لروسيا، مُحذّرةً من احتمالية تورُّط مواطنين نرويجيين في هذه العمليات بتحريض من موسكو.
يُذكر أن بولندا كانت قد أعلنت في وقت سابق عن إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات تخريب لحساب روسيا.
وستدخل القواعد الجديدة حيّز التنفيذ اعتبارًا من 29 مايو الجاري، وستقتصر على السماح بدخول المواطنين الروس الذين لديهم أسباب قاهرة للقدوم إلى النرويج، مثل لم شمل الأسرة أو العمل أو الدراسة.
المصدر: Expressen