أعلن الناشط الفلسطيني عبد الله مرعي، المرشح السابق للانتخابات البرلمانية السويدية 2022، وعضو حزب الوسط السويدي سابقا، استقالته من مجلس ادارة الأمم المتحدة في السويد، بسبب ما وصفه بـ “الحملة الممنهجة من قبل بعض المؤسسات الصهيونية والشخصيات النافذة بالإضافة لسياسيين محسوبين على اليمين واليمين المتطرف والذين واصلوا بشكل ممنهج نشر ادعاءات كاذبة واتهامات باطلة بمعاداة السامية” له.
وقال في بيان أرسل نسخة منه الى SWED 24، إنه اعتباراً من الخميس 15 كانون الثاني/ يناير 2024، لم تعد له علاقة بالمؤسسات أو الإدارات التابعة لمجلس إدارة الأمم المتحدة في السويد.
وأكد مرعي أن الحملة التي تعرض لها وصلت إلى” مراسلة المنظمات التي انا عضو مجلس ادارة فيها وارسال ايميلات الى مكان عملي لمحاولة زعزعة الثقة وابعادي عن مكان عملي او المحيط الذي أستطيع التأثير به”.
وشدد على أن “كل ما حصل معي خلال هذه الفترة لن يثنيني عن مواصلة ايصال صوت الناس الذي يصدح بالحرية في بلادنا وسأحاول ان أبقى صوت لمن لا صوت له”.