يحصل الملك السويدي غوستاف السادس عشر وعائلته على منحة سنوية من أموال دافعي الضرائب تقدر قيمتها بعشرات الملايين. وحتى الآن لم يكن هناك تفاصيل حول كيفية صرف تلك المبالغ وتوزيعها بين أفراد العائلة المالكة.
ووفقاً لما ذكره الراديو السويدي، فإن التقرير السنوي المالي الذي سينشر في شهر نيسان/ ابريل القادم، سيضم ولأول مرة الكشف عن الجهات الثلاث التي يتم توزيع الأموال بينها، الأولى للزوجين الملكيين، والثانية لولية العرش السويدية الأميرة فيكتوريا والثالثة للأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا.
كما سيضم التقرير تفاصيل أكثر حول المحاور التي تقوم العائلة المالكة بصرف تلك المبالغ عليها.
وقال المشرف على مكتب محكمة العدل الملكية في السويد يان ليندمان للراديو السويدي، إن من الجيد اتخاذ مثل هذه الخطوة التي تدل على شفافية أكبر، لكن مع احترام الجوانب الخاصة للعائلة المالكة.
وفي مشروع قانون الميزانية لهذا العام، سيتلقى رئيس الدولة السويدية نحو 149 مليون كرون، يذهب حوالي نصفها الى قصور العائلة المالكة، حيث يصرف جزء من المبلغ على سبيل المثال من اجل رعاية القصور الملكية الـ 11. فيما يذهب النصف الثاني الى أنشطة الملك وتكاليف العائلة المرتبطة بالمهام الملكية.
لكن حتى الآن لم يكن من الواضح كيفية توزيع تلك المبالغ بين أفراد العائلة المالكة ولا الغرض من استخدام الأموال.
ومن المنتظر ان يضم التقرير السنوي الذي سيتم تقديمه في الشهر المقبل، تفاصيل أكثر حول على أنواع النفقات التي تتلقى العائلة المالكة تعويضاً لها، مثل تلك التي تتعلق بتكاليف السكن الخاصة بهم، والمقصود هنا القصور الملكية وتكاليف النقل والأمن وحتى تكاليف الملابس التي يرتدونها في المناسبات العامة.