اجتمعت العائلة الملكية السويدية مساء الخميس في سكانسن للاحتفال باليوم الوطني. من على المسرح، تحدث ملك السويد عن أهمية فصل الصيف الزاهر ووجه عدة دعوات للشعب السويدي.
وقال الملك: “من الأهمية بمكان أن نستمد القوة والطاقة من دفء وجمال الصيف”. وبعد يوم غائم قليلاً في ستوكهولم، ظهرت الشمس بالتزامن مع المساء.
جولة بالمدينة
وكعادتها، قامت العائلة الملكية بجولة في المدينة ومن ثم توجهت إلى سوليدن، Solliden في سكانسن للاحتفال باليوم الوطني مع السويديين.
الأميرة صوفيا، ولية العهد فيكتوريا، الملكة سيلفيا، والأميرة استيل كنّ جميعًا مرتديات الزي الشعبي، بينما ارتدى الرجال بدلات رسمية.
قال يوهان تيغل، نائب مدير الإعلام: “عادةً لا يرتدي الرجال في العائلة الملكية الزي الشعبي عند بلوغ سن الرشد، على الرغم من أن ذلك قد حدث. الأمير دانييل فخور بزيه من أوكلبو وقد ارتداه من قبل”.
“الصيف هنا أخيراً”
من على المسرح، أعرب الملك كارل غوستاف عن سعادته لوصول فصل الصيف قائلاً: “الصيف هنا أخيرًا، مع أيامه الجميلة التي لا تبدو أنها تنتهي أبدًا. استفيدوا من هذا الوقت، توقفوا واستمتعوا بكل الجمال، ارفعوا أنظاركم وانظروا إلى الأعلام الزرقاء والصفراء التي ترفرف في نسيم الصيف. هذه هي بلادنا – هذه هي السويد”.
وأضاف: “اليوم الوطني ليس مجرد احتفال في سكانسن ويوم عطلة في التقويم، بل هو تذكير بتاريخنا وثقافتنا وقيمنا المشتركة، وسعينا نحو مستقبل أفضل – معًا”.
وتابع الملك حديثه مشيرًا إلى أن دول الشمال الأوروبي أقرب من أي وقت مضى، وهي “قلب ينبض برغبة مشتركة في السلام والحرية”.
وأضاف: “يتميز التعاون بين هذه الدول أيضًا بحبنا للطبيعة، من المناظر الطبيعية الدرامية في آيسلندا، والخلجان العميقة في النرويج، إلى البحيرات الصافية في فنلندا، والحقول المتموجة في الدنمارك، وحتى الغابات الهادئة، والجبال الشاهقة، والمروج الخضراء في سويدنا”.