منذ حقبة من الزمن كان الثقب في الملابس بمثابة العار. في ذلك الوقت تجد الأم تخيط وترقع ملابس أطفالها لأن المجتمع كان ينظر لمن ملابسه مقطعة بنظرة احتقار.
اليوم أصبحنا نشتري ملابس مقطعة!! وكلما زادت الثقوب فخير على خير!!!
منذ زمن ليس ببعيد كنا نفرق بين الرجل والمرأة والآن في هذا الزمان تشابه الكل، في الملابس وفي الوجوه وحتى في الأفعال.
منذ زمن ليس ببعيد كان في لباسنا هيبة ووقار، احتشام لنساء واحترام عند الرجال. اليوم ضاعت الهيبة وذهب معها الاحترام والتقدير.
تقليد أعمى لمن يتحكمون في آرائنا، عاداتنا تقاليدنا ووووو وكأننا تحت تنويم مغناطيسي وكل شيء يسمى تحت عنوان التطور…تحكم حتى في الأمراض والأعراض.
جاءت كرونة وما اثقلها من زائر. رعب أصاب العالم واليوم ها نحن نسعل ونمرض وكأن شيء لم يكن…تظهر اشياء ويسلط عنها الاعلام الاضواء لتصبح خبزنا ومائنا و بعدها تختفي وكأنها لم تكن، كوجودنا تماما نحن البشر…ما نحن في هذه الدنيا سوى زائرون، سنمضي ويأتي بعدنا آخرون يعمرون الارض، ربما يصلحون او يفسدون ولكن الأكيد انهم سيحصدون ما نحن زارعون…وللحديث بقية
سونيا السوداني – ستوكهولم