بمناسبة الذكرى الـ 47 للمسيرة الخضراء واحتفالا بالذكرى الـ 67 لعيد الاستقلال، نظم الاتحاد النسائي العربي في السويد يوم السبت 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، ندوة تاريخية حول “المسيرة الخضراء” والدور الذي لعبته المرأة المغربية فيها.
شارك في الندوة من المغرب عبر الفيديو الصحفي والإعلامي المعروف د. محمد الصديق معنينو الذي عايش المرحلة، وتحدث للمشاركين في الندوة عن أهمية المسيرة الخضراء وما حققته الى يومنا هذا.
ورغم العاصفة الثلجية التي ضربت السويد في هذا اليوم، إلا أن العشرات من أبناء الجالية المغربية والعربية، وعدد من النساء اللواتي يمثلن منظمات المجتمع المدني السويدي، حرصوا على المشاركة في الندوة تقدمهم وفد السفارة المغربية برئاسة الدبلوماسي المغربي عبد العزيز تتجوستي كذلك شاركت في الندوة ممثلة عن السفارة المصرية في السويد.
تحدثت في الندوة الناشطة النسائية والباحثة الاجتماعية رئيسة الاتحاد النسائي العربي في السويد مريم المزوق عن أهمية المسيرة الخضراء والهدف من تنظيم مثل هذه الندوة من قبل الاتحاد.
كما ألقى ممثل السفارة المغربية عبد العزيز تتجوستي كلمة أكد فيها على أهمية هذه المسيرة في تاريخ المغرب الحديث.
كذلك تحدثت عن المسيرة الخضراء الناشطة النسائية المغربية المعروفة في حزب البيئة السويدي السيدة مريم باني رئيسة جمعية الدفاع عن المحتجزين في أراضي تيندوف ورئيسة جمعية شمال افريقيا للاندماج.
وعبر الفيديو شارك من مالمو عدد من أبناء الجالية المغربية في المدينة.
وقدمت إدارة الندوة اثناء فترات الاستراحة اطباق الحلويات المغربية والعربية والقهوة والشاي للحضور.