يزداد عدد الشباب السويديون، الذين يختارون مغادرة السويد، والإقامة في إسبانيا، أو إحدى جزرها، وفق ما ذكره التلفزيون السويدي SVT ( المصدر/ انقر هنا).
وأجرى التلفزيون لقاءاً مع شابة سويدية تدعى إريكا فيسبورغ التي قررت ترك مدينة Eskilstuna الى منطقة أكثر دفئاً، وتريد الآن إلهام المزيد من الشباب الأخرين الذين لديهم نفس الحلم.
تقول إريكا: إذا تمكنا نحن من القيام بذلك، فأنا أعلم أن الجميع يمكنهم القيام بذلك.
عاشت إريكا في منطقة شارع الملك، Kungsgatan في مدينة اسكيلستونا وعاشت حياة مريحة، لكن حلم القيام بشيء آخر هو أمر اخر، خاصة انها تعيش مع شريكها فابيان.
وضعت إريكا وخطيبها خطة لمغادرة السويد بعد انتهاء إريكا من دراستها الجامعية وتخرجها مع مطلع العام الحالي 2024.
حصلت إريكا على وظيفة في مكتب في مايوركا وتمكنت من الاستمرار في شركتها التي بدأت حديثاً العمل بها، حيث تعمل وفابيان كمندوبي مبيعات.
حلم الكثير من الشباب
وحلم الانتقال والعمل في إسبانيا يراود الكثير من الشباب في السويد، ربما بسبب الطقس الجميل الذي تتمتع به إسبانيا مقارنة بالشتاء القاسي في السويد، بالإضافة الى حياة الشباب الصاخبة في تلك المناطق.
وتضاعف عدد الشباب الذين تركوا السويد خلال الأعوام من 2012-2022 من 1083 شاباً وشابة الى 2070، حسب ما هو مثبت كهجرة مُسجلة.
وضمن الفئة العمرية من 20-30 عاماً ارتفع العدد بشكل واضح من 223 الى 353 شخصاً.
تقول إريكا: كما هو الحال الآن، نحن نستمتع بوقتنا بشكل لا يصدق وأنا أحب الثقافة الإسبانية، لقد قلنا اننا سنمنح حياتنا ستة أشهر على الأقل، لكن حدسي يخبرني أننا سنبقى لفترة أطول.