ستوكهولم – (Swed 24) بعد مرور ثلاثة أسابيع على مقتل سلوان موميكا في مدينة سودرتاليا جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم، أكد المدعي العام راسموس أومان أن التحقيقات أحرزت تقدمًا، وأن المحققين بات لديهم تصور أوضح حول كيفية وقوع الجريمة.
وقال أومان في تصريح لإذاعة Sveriges Radio: “لدينا تقييم أولي لما نعتقد أنه قد حدث، لكن لا يمكنني الخوض في أي تفاصيل إضافية في هذه المرحلة.”
لا مشتبه بهم جدد حتى الآن
وكانت الشرطة قد اعتقلت خمسة أشخاص في أعقاب الجريمة، إلا أنه تم الإفراج عنهم لاحقًا بعد أن تبين ضعف الأدلة ضدهم. وأوضح المحامي جورج يانكو، الذي يتولى الدفاع عن أحد المشتبه بهم، أن التحقيق لا يزال مفتوحًا، لكنه أشار إلى احتمال إغلاق القضية ضد موكله قريبًا.
وقال يانكو في تصريحه: “أعتقد أن السلطات تبقي جميع الاحتمالات مفتوحة وتواصل التحقيق دون افتراضات مسبقة. وبناءً على ما أراه، أعتقد أنها مجرد مسألة وقت قبل أن يتم إغلاق القضية ضد موكلي.”
الغموض يحيط بالدوافع ومسار التحقيق
رغم التقدم الذي أحرزته الشرطة والنيابة العامة، لا تزال ملابسات الجريمة ودوافعها غير واضحة بالكامل، كما لم يتم الإعلان عن أي مشتبه بهم جدد حتى الآن.
ويواصل المحققون جمع الأدلة وتحليل المعطيات للوصول إلى صورة دقيقة لما جرى في ليلة مقتل موميكا، وسط تكهنات حول الدوافع المحتملة لهذه الجريمة التي أثارت اهتمامًا واسعًا في السويد وخارجها.