في قصة أغرب من الخيال، وتثير الصدمة والدهشة، حكمت إحدى المحاكم الأمريكية على امرأة تدعى كريستيل كانديلاريو بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، وذلك لإدانتها بترك طفلتها الرضيعة لوحدها في البيت، بينما قامت الأم بسفرة لمدة 10 أيام.
وعندما عادت كريستل إلى منزلها في كليفلاند وجدت ابنتها البالغة من العمر 16 شهرا لا تستجيب، لتعترف لاحقا للمحققين بأنها تركت طفلتها “في المنزل، بمفردها ودون رعاية”، ووجدت أن ابنتها كانت “تعاني من الجفاف الشديد” حين عادت حسب الإفادة الخطية.
ومن غير الواضح لماذا لم تطلب المرأة من أي شخص مساعدتها في رعاية طفلها أثناء سفرها، علما أن جيرانها قالوا للمحققين أنهم اعتنوا بالطفلة سابقا، كما أنهم أشاروا إلى أنها سبق وتركتها وحيدة وهي خارج المنزل أيضا.
وقال القاضي موجهًا توبيخًا لأم الطفلة الرضيعة التي تُركت للموت: “لقد قررت أنك بحاجة إلى إجازة. وما تلا ذلك كان فجورا مطلقا.. لقد تركت طفلتك جالين، محاصرة في “سياج لعب أطفال” بدون طعام وماء لمدة 10 أيام.”
وأضاف بالقول: “كان بإمكانك اصطحابها معك أثناء وجودك في ديترويت أو بورتوريكو. كان بإمكانك الاتصال بشخص ما في كليفلاند، وإخباره أن جالين بحاجة إلى المساعدة.”
وقد أصدر القاضي حكما بتهمة القتل العمد وذلك بالسجن المؤبد مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط. وبالسجن لمدة 8 سنوات متزامنًا مع التهمة الأولى.