خلص تحقيق جنائي قامت به الشرطة السويدية في أحد قضايا تجارة المخدرات الى أن بعض العصابات الإجرامية باتت تعتمد على الجراء الصغيرة والكلاب كغطاء تمويهي عند قيامها ببيع المخدرات.
وتبدأ يوم غد الثلاثاء محاكمة من المتوقع ان تستمر لمدة خمسة أيام بقضية تتعلق بتجارة المخدرات على نطاق واسع في بولنيز، Bollnäs، حيث يُتهم خمسة أشخاص بارتكاب جرائم مخدرات خطيرة، فيما يتهم شخص اخر بمحاولة ارتكاب جرائم المخدرات.
وأظهر التحقيق ان افراد العصابة استخدموا جراء الكلاب لنقل مبالغ شراء المخدرات بين أفراد العصابة والمشترين.
ووفقاً لما ذكره التلفزيون السويدي، فإن أحد المشتبه بهم الرئيسيين يمتلك قناة على منصة التواصل الاجتماعي، تيك توك، هناك يعرض الكلاب والجراء على أساس انها للبيع، الا انها في الحقيقة مُدربة من أجل نقل المخدرات الى المشتري واخذ المال منه.
واعتمدت الشرطة تلك الكلاب كجزء من الأدلة في تحقيقاتها.
وفي مقطع فيديو بثه التلفزيون السويدي مع التقرير يوضح المالك كيف يمضغ الجرو حزمة سميكة من الأوراق النقدية، فيما يظهر مقطع ثاني كيف تنبح الكلاب عندما تسمع كلمة “بوليس”.
ولاحظت الشرطة ان محادثات الدردشة من الهواتف المحمولة التي تم مصادرتها عند القاء القبض على المشتبه بهم الخمسة، لوحظ ان مشتري المخدرات تلقوا تعليمات لكتابة “عربون الجرو – handpenning valp” او ما شابه ذلك عندما يقومون بدفع ثمن المخدرات.
جدير ذكره، ان جميع المشتبه بهم ينكرون ارتكابهم الجرائم المذكورة.