SWED24: في تطور تاريخي، عبرت قوات الحرس الوطني السويدي (Hemvärnet) الحدود إلى فنلندا للمشاركة في مناورات “Lapland Stone 25″، وذلك لأول مرة منذ عام 1939، وفقاً لما أوردته صحيفة NSD.
تجري المناورات بالتنسيق بين الكتيبة الحدودية المتطوعة في الحرس الوطني السويدي والقوات الفنلندية، وهو تعاون لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية. وتشمل التدريبات جانبي الحدود السويدية والفنلندية، في مناطق هابوراندا، تورنيو، كيمينما وكيمي.
يوضح لارس-غونار لوندستروم، نائب قائد الكتيبة الحدودية السويدية، قائلاً: “نحن نعيش ونعمل في نفس المنطقة، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية كبرى من منظور حلف الناتو. في حال حدوث أزمة، ستنتقل العديد من الوحدات العسكرية عبر هذه المنطقة وستكون موجودة فيها”.
أول تدريبات مشتركة للقوات الفنلندية في السويد منذ عام 1939
كما تشهد المناورات تدريبات للقوات الفنلندية في السويد لأول مرة منذ 80 عاماًمما يعكس التنامي في التنسيق الدفاعي بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الأمنية الراهنة في المنطقة.
يقول توني ميكينن، العريف في اللواء الصاعق الفنلندي: “أنا سعيد بوجودي هنا وأشعر بإيجابية كبيرة تجاه هذه التدريبات. من الرائع أيضاً التفاعل مع الحلفاء”.
تأتي هذه التدريبات في وقت تسعى فيه السويد وفنلندا لتعزيز التعاون الدفاعي بعد انضمامهما إلى حلف الناتو. ويهدف هذا النوع من المناورات إلى رفع مستوى التنسيق العملياتي بين البلدين، في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في شمال أوروبا.