تم القبض على زوج السويدية فيرونيكا لين السابق، المتهم بقتلها، في الصين بعد فراره من العدالة السويدية، وذلك وفقًا لمعلومات تم إرسالها عبر بريد إلكتروني من الشرطة الصينية إلى عائلة فيرونيكا، والتي أكدها مدعي عام سويدي.
يقول ماركوس ليندغرين، ابن الزوجين: “لقد شعرت وكأن والدي كان غير قابلة لإلحاق الضرر به”.
في 19 آذار/ مارس 2003، وُجدت فيرونيكا لين مقتولة بطعنات في شقة في منطقة هوغسبو في يوتوبوري. كان زوجها السابق، رجل أعمال صيني ثري، مشتبهًا به في التحقيقات.
وفي عام 2016، أُدين بالتحريض على قتلها، لكنه نال البراءة في إعادة المحاكمة بسبب خطأ في الإجراءات القانونية. ورغم تقديم استئناف، لم تتم إعادة النظر في القضية لأنه لم يظهر في محكمة الاستئناف.
حاليًا، تشير تقارير إلى أنه محتجز في الصين منذ تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي بتهمة القتل، دون وضوح الجريمة المعنية. ويؤكد المدعي العام أولريكا إجيلرود بنتيليوس: “لقد سمعنا ذلك من مصادر موثوقة”.
وطلبت الشرطة الصينية من عائلة فيرونيكا في السويد معلومات عن التحقيق السويدي. وأوضح المدعي العام أن التعاون مع الشرطة الصينية يتطلب ضمانات بعدم استخدام عقوبة الإعدام في القضية، مضيفة أنه من غير الممكن طلب تسليمه إلى السويد لأنه ليس موقوفًا غيابيًا.
وظل المتهم ينكر تورطه في مقتل فيرونيكا لين، ولم يكن محاميه في السويد، فريدريك أونغرفيلت، على علم بالتقارير التي تفيد باعتقاله في الصين. كما لم تتمكن وزارة العدل السويدية من تأكيد وجود تعاون رسمي مع الصين في هذه القضية.