في تقرير مثير للقلق، كشفت التحقيقات أن المواد المتفجرة يتم نقلها في وسائل النقل العامة وسط الركاب، كما حدث مع صبي يبلغ من العمر 17 عامًا تم القبض عليه مؤخرًا.
وقام التلفزيون السويدي SVT بتتبع تفاصيل رحلته في غرب السويد خطوة بخطوة.
في أوائل نيسان/ أبريل من هذا العام، ألقت الشرطة القبض على صبي في محطة يوتوبوري المركزية وكان بحوزته قنبلة تزن كيلوغرامين مخبأة في كيس من متجر Ica.
وقبل اعتقاله، كان الصبي قد استخدم الحافلات والقطارات بين عدة مدن، متوقفًا في عدة محطات على طول الطريق. حيث استلم الديناميت في بوروس وقام بتجميع القنبلة في ألينغسوس، ليتم القبض عليه في يوتوبوري.
وفقًا لأقواله، كان الصبي يتوقع الحصول على 2000 كرونة لنقل القنبلة.
تشير التحقيقات إلى أن القنبلة كانت موجهة لمنزل في Lindome، حيث وقع إطلاق نار بعد ثلاثة أيام من مصادرة القنبلة.
إدانات عديدة في القضية
استطاعت الشرطة من خلال استخدام كاميرات المراقبة، والصور، والبيانات من هواتف المتورطين، تحديد تحركات الصبي بدقة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، صدر حكم بحق الصبي بالسجن بعد إدانته بجريمة خطيرة تتعلق بحيازة مواد قابلة للاشتعال والمتفجرات، وحُكم عليه بالرعاية الاجتماعية.
كما أُدين صبيان آخران بتهمة المساعدة في التحضير لتدمير واسع النطاق يهدد الأمن العام.
خطر جسيم لقنبلة شديدة الفتك
وأظهرت التحقيقات أن الديناميت كان يشكل خطرًا كبيرًا، حيث كان يمكن أن يتسبب في إصابات خطيرة أو مميتة إذا انفجر.
وقد كان للصاعق مدة احتراق تصل إلى ثماني ثوانٍ، وعندما تم القبض على الصبي حوالي الساعة 6 مساءً، كانت المحطة مليئة بالناس.
ووفقًا لتقرير التلفزيون السويدي، شهدت السويد انخفاضًا بنسبة 50% في عدد الانفجارات حتى الآن هذا العام، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتم تسجيل 48 انفجارًا حتى الآن هذا العام، بينما شهد عام 2023 بأكمله 142 انفجارًا.
وحصل التلفزيون السويدي على هذه الأرقام من الشرطة، وتشمل الإحصائيات جميع حوادث التدمير الواسع النطاق التي تهدد السلامة العامة.