SWED24: أعلنت النيابة العامة في مدينة إسكلستونا، صباح اليوم الخميس، عن تقديم طلب رسمي لاحتجاز ثلاثة رجال في العشرينات من أعمارهم، على خلفية الاشتباه بتورطهم في جريمة اختطاف وقعت خلال عطلة عيد الفصح، واستهدفت أماً وطفلها الصغير في منطقة بشمال سورملاند.
ووفقاً لما أوردته الشرطة، فقد وقع الحادث يوم الخميس المقدس (Skärtorsdagen)، حيث جرى اختطاف الأم وطفلها من منزلهما بطريقة وصفت بأنها “منظمة وخطيرة”. ومنذ تلك اللحظة، سخّرت السلطات الأمنية موارد كبيرة لتعقّب الخاطفين وتحرير الضحيتين.
وبعد ثلاثة أيام من البحث والتحقيقات، تمكنت الشرطة يوم الأحد الماضي من تنفيذ عملية نوعية أدّت إلى تحرير الأم وطفلها في منطقة تقع خارج إحدى البلدات في فيسترا يوتالاند، كما جرى إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم في نفس الوقت.
وبحسب المعلومات الواردة من المحكمة الابتدائية في إسكلستونا، فإن اثنين من المشتبه بهم يقطنان في المدينة نفسها، فيما لم تكشف السلطات بعد عن خلفيات الجريمة أو طبيعة العلاقة بين الجناة والضحية. يُتوقع أن تُعقد جلسات الاستماع المتعلقة بطلبات الاحتجاز خلال اليوم.
وفي تصريح مقتضب للصحافة، أكد متحدث باسم الشرطة أن الأم وطفلها بحالة جيدة نسبياً، ويتلقون الآن الدعم النفسي اللازم، كما يجري استكمال التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث بالكامل.
وأثار الحادث اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام المحلية، وسط تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء عملية الاختطاف.
جدير ذكره، أن جريمة الاختطاف، “människorov”، تُصنف في السويد ضمن الجرائم الخطيرة التي قد تُواجَه بعقوبات تصل إلى عشر سنوات أو أكثر من السجن.