يشهد المجتمع السويدي تحولاً واضحاً في نظرته للعلاقات المفتوحة، حيث باتت تحظى بقبول وفضول متزايد من قبل الأفراد، وذلك وفقاً لخبراء في العلاقات الزوجية تحدثوا لقناة التلفزيون السويدي SVT.
وأكد كالي نورفالد، أخصائي الجنس والذي يتمتع بخبرة طويلة في مجال العلاقات الزوجية، أن عدداً متزايداً من الأزواج باتوا يناقشون فكرة العلاقات المفتوحة بشكل جدي، ساعين لبلورة علاقات تناسب احتياجاتهم وتحقق رضاهم المشترك.
وتتيح العلاقات المفتوحة للأشخاص التورط في علاقات عاطفية أو جنسية خارج إطار العلاقة الرئيسية، وهو ما يختلف عن مفهوم “بولي أموري” الذي يتضمن علاقات متعددة في نفس الوقت.
وأظهرت دراسة أجرتها مجلة Ottar التابعة للاتحاد السويدي لتعليم الجنس أن عدداً متزايداً من الأشخاص أصبحوا منفتحين على فكرة العلاقات المفتوحة.
كما كشفت دراسة أخرى أجرتها مؤسسة “باروميتر الشباب” أن 4 من كل 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً لا يمانعون فكرة العلاقات المفتوحة أو “بولي أموري”.
ويعتقد خبراء أن هذه النتائج تعكس اتجاهاً متزايداً نحو التقبل المجتمعي للعلاقات المفتوحة في السويد، وهو أمر قد يؤدي إلى انتشارها بشكل أكبر في المستقبل.
المصدر: SVT