أشارت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي إلى أن حقوق الشعب السامي في السويد يجب أن تحظى بحماية أفضل ضد استغلال الأراضي.
وأصدرت المنظمة تقريرها، اليوم الأربعاء، الذي يراجع كيفية التعامل مع حقوق الإنسان في 155 دولة خلال العام الماضي.
وتطرق التقرير إلى الضغوط المتزايدة التي تواجهها الأراضي التقليدية للشعب السامي في السويد، والتي زادت بفعل الأنشطة مثل التعدين، قطع الأشجار، وإنشاء محطات طاقة الرياح، مشيراً إلى أن “الحماية المحدودة المتوفرة حاليًا لا تكفي. وعلى المدى الطويل، تُهدد بقاء الثقافة السامية”.
تشريعات غير كافية
وقالت تيلدا بونتين، القانونية في العفو الدولية السويد، التي شاركت في كتابة التقرير: “نؤكد أيضاً أن التشريعات السويدية الحالية غير كافية لحماية حقوق الشعب السامي. لقد أشارت الأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى مرارًا وتكرارًا إلى أن التشريعات السويدية غير كافية”.
وتابعت، أنه ومن هذا المنطلق، تدعو منظمة العفو الدولية الآن إلى تشريعات جديدة في السويد.
وأضافت: “نرغب في أن تأخذ الدولة السويدية التزاماتها الدولية على محمل الجد وتعزز الحماية القانونية لحقوق الساميين، من خلال تشريع جديد يضمن حق الساميين في الأرض وكذلك الحق في الموافقة الحرة والمستنيرة قبل البدء بأي مشاريع”.
وذكرت أيضاً، أنه يجب أن تشمل حقوق الشعب السامي كجزء من الحلول المقترحة لمواجهة تغير المناخ، حيث يجب أن يكون للساميين دور أكبر في المستقبل، قائلة: “نأمل أن تشمل حقوق الشعب السامي وتصبح جزءًا من الحل في عملية التحول المجتمعي، من خلال إجراء حوار مع الساميين وإشراكهم والاستماع إلى المعرفة التقليدية المتوفرة لديهم”.