ما إن تكشفت تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها المذيعة المصرية شيماء جمال، حتى بدأت تطفو إلى السطح فيديوهات وتعليقات سابقة للضحية.
فقد أعاد العديد من المصريين نشر آخر كلمات الراحلة على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ضمنها ما كتبته على إنستغرام.
إذ كتبت في أحد “البوستات”، تعليقاً على الخلافات التي تندلع عامة بين الأزواج، “ناس بتبان في الخصام والبُعد والخناقات يا بنتي، سيبك من الشويه الحلوين اللي في الأول دول، هتعرفي أصل كل واحد لما تحطه في ضغط، لما تعتمدي عليه أو تبينيله نقطة ضعفك، ساعتها هتعرفي الشخص ده على حقيقته”، في إشارة إلى أن معدن الناس يظهر خلال المحن والضيق.
أما على تويتر فكان آخر تعليق لها في الثاني من يونيو الحالي، حيث تطرقت إلى قضية الممثل العالمي جوني ديب وطليقته أمبر هيرد.
إذ علقت مهنئة ديب على فوزه، إلا أنها سخرت منه قائلة: “مبروووك #جوني_ديب بس بلاش ست تضربك تاني هو السيستم حصله أيه؟!”.
مدفونة في مزرعة
ووفق قناة “العربية” فإن السلطات الأمنية في مصر كانت أعلنت قبل ساعات أنها عثرت على جثة شيماء، التي اختفت منذ 20 يوماً، بعد ذهابها إلى مصفف للشعر “الكوافير” بمدينة السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة، مدفونة في مزرعة بالمنصورية جنوب القاهرة.
ليتبين لاحقاً من التحقيقات وشهادة أحد المقربين من زوجها القاضي(أ.ح) الذي كان يشغل منصباً قانونياً رفيعاً، أنه قتلها بعد نشوب خلافات بينهما، إثر تهديدها بإبلاغ زوجته الأولى بأنه متزوج منها منذ 8 سنوات.
في حين أوضحت علياء، شقيقة المذيعة القتيلة في تصريحات لإحدى وسائل الإعلام المحلية أن سائق المستشار، بعد رفع الحصانة عنه، هو من فضحه، ووشى به إلى الشرطة.
وكشف أن القاضي قتل زوجته في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي، بعد أن أبلغ قبل أسبوع باختفائها، لإبعاد الشبهات عنه.