SWED24: في ظل تصاعد النزاعات والتوترات الإقليمية، تسجل الإنفاقات العسكرية العالمية أكبر ارتفاع لها منذ نهاية الحرب الباردة، بحسب تقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
وفق التقرير، بلغ إجمالي الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024 نحو 2.718 تريليون دولار، بزيادة قدرها 9.4% مقارنة بالعام السابق، وهي أكبر قفزة سنوية يتم رصدها منذ عقود.
وقالت باربارا كونز، مديرة برنامج الأمن الأوروبي في المعهد، لقناة SVT السويدية: “تشهد دول العالم زيادة متسارعة في الإنفاق العسكري نتيجة الحروب والنزاعات المسلحة، وعلى رأسها الحرب الدائرة في أوكرانيا”.
أوروبا محرك رئيسي للتصعيد
أظهرت البيانات أن أوروبا بما في ذلك روسيا كانت المحرك الأكبر لهذا الارتفاع، مع زيادة بلغت 17% ليصل مجموع إنفاقها العسكري إلى 693 مليار دولار.
من بين أبرز الأمثلة:
- ألمانيا سجلت أعلى ميزانية دفاعية لها منذ عام 1990.
- بولندا شرعت في تعزيز قدراتها العسكرية بوتيرة غير مسبوقة.
أما السويد فقد رفعت إنفاقها العسكري بنسبة 34% خلال عام 2024، لتصبح في المرتبة 26 عالمياً من حيث حجم الإنفاق الدفاعي، مدفوعة بتدهور الوضع الأمني العالمي.
يُذكر أن الحكومة السويدية أعلنت مؤخراً عن خطة لاقتراض 300 مليار كرونة سويدية لتمويل مشاريع تعزيز الدفاع الوطني.
السباق العالمي: من ينفق أكثر؟
قائمة أعلى الدول إنفاقاً على الدفاع كل من:
- الولايات المتحدة – 997 مليار دولار
- الصين – 314 مليار دولار
- روسيا – 149 مليار دولار
- ألمانيا – 88.5 مليار دولار
- الهند – 86.1 مليار دولار
- المملكة المتحدة – 81.8 مليار دولار
- السعودية – 80.3 مليار دولار
- أوكرانيا – 64.7 مليار دولار
- فرنسا – 64.7 مليار دولار
- اليابان – 55.3 مليار دولار
ويثير هذا التسارع المخاوف من العودة إلى أجواء سباق تسلح عالمي قد يؤثر سلبًا على الأمن الدولي والاقتصاد العالمي.