سيقوم البلاط الملكي السويدي اعتباراً من العام المقبل بإتباع سياسة تقشف، من خلال اعتماد عدد من التدابير لتوفير المال، في مواجهة الوضع الاقتصادي الصعب حاليّاً.
وقال المارشال فريدريك فيرسال لصحيفة “سفنكسا داغبلادت”: نقوم بذلك حالنا حال العديد من المؤسسات الحكومية الأخرى”.
وأوضح ان من بين تلك الإجراءات التي سيتم اعتمادها على المستوى الخارجي، إغلاق عدد من القصور المخصصة لزيارة الزوار والتي كانت مفتوحة للعرض سابقاً.
وتابع، قائلاً: لن يكون التراث الثقافي الملكي متاحاً للعامة في العام المقبل، ونحن نأسف بشدة لذلك.
وتبلغ حجم الوفورات المالية التي يفكر البلاط الملكي في تحقيقها العام القادم بين 20-25 مليون كرون.
ويرى فريدريك فيرسال، أن هذا المبلغ كبير بالنسبة لمنحة البلاط الملكي البالغ قدرها 170 مليون كرون سنويّاً.
وتابع، قائلا: قد نضطر الى تقليل صيانة بعض قطع التراث الثقافي، بالاضافة الى بعض الأعمال الملكية، كما سيتم إعادة النظر في مصاريف السفر بطريقة لم نقم بها من قبل.