في ظل البرودة غير المعتادة التي شهدها شهر نيسان/ أبريل هذا العام، يجد سكان حي Flemingsberg في ستوكهولم أنفسهم دون تدفئة بسبب أعمال التجديد التي تقوم بها شركة الإسكان الكبيرة، Huge Bostäder.
أوسكار يوهانسون، أحد المستأجرين، يعبر عن معاناة أسرته قائلاً: “تستيقظ ابنتي في الصباح ويديها باردة كالثلج”.
وقد شهدت منطقة Grantorp في فليمينغسبيرغ برودة ملحوظة، خاصة مع قيام Huge Bostäder بتجديد أكثر من 300 شقة في المنطقة، مما استدعى إغلاق التدفئة المركزية.
وعلى الرغم من توفر أجهزة تدفئة مؤقتة للمستأجرين الذين يعانون من البرد، يشير يوهانسون إلى أن البرودة في المنزل تؤثر على عائلته، ويقول: “تنام ابنتي بـ بيجامتين بسبب درجة الحرارة التي تصل إلى 17 درجة في غرفة النوم. أعتقد أن ذلك يؤثر على نومها لأنها تستيقظ مبكراً جداً في الصباح”.
وأوضح أندرس سوندكفيست، مدير الاتصالات في Huge Bostäder، الموقف، قائلاً: “نظراً لأننا قمنا بقطع أنابيب التدفئة خلال عملية التجديد، فإنه لم يعد بالإمكان إعادة توصيل التدفئة لأنها أُزيلت بالفعل. لكننا نقدم أجهزة تدفئة مؤقتة للمستأجرين الذين يجدون صعوبة في التأقلم مع الوضع الحالي”.