حصلت ليزا البالغة من العمر تسع سنوات على حق البقاء في السويد.
وقالت ليزا بعد تلقيها الخبر: “أنا سعيدة ومبتهجة جدًا. هذا هو بلدي”.
وستبقى ليزا في السويد على الأقل حتى الصيف القادم، حيث يمكنها التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة مؤقت مرة أخرى.
مصلحة الهجرة
ولم يتلق روبرت نيستروم المحامي الذي يتولى قضية هجرة ليزا بعد التقييم الكامل من مصلحة الهجرة، لكنه قال: “من الواضح أنهم اعتمدوا على وجود مانع للتنفيذ، ولذلك يحق لها الحصول على تصريح إقامة مؤقت.”
وأضاف: “الأهم هو أنها ستحظى الآن بفترة من الاستقرار، وستتمكن من قضاء عطلة صيفية تستمتع فيها وتشعر بالراحة.”
قضية مثيرة للجدل
ليزا، التي ولدت في السويد، كانت قد تلقت قرارًا سابقًا بالترحيل إلى ألبانيا وحدها. وبما أنها لا تملك عائلة مقربة هناك، فأن الاحتمال كان كبيراً في أن ينتهي بها المطاف في دار للأيتام.
تعيش ليزا حالياً مع أسرة حاضنة في Järpås بالقرب من ليدشوبينغ. وقد شهدت قضيتها احتجاجات وجمع توقيعات لدعم بقائها في السويد. كما نوقشت قضيتها في عدة محاكم، أكدت على قرار ترحيلها.