SWED 24: أعربت الصين عن استعدادها للتعاون مع الدول المعنية للتحقيق في حادثة تضرر كابلين بحريين للاتصالات في بحر البلطيق، وهو ما أثار شكوكًا حول عمل تخريبي.
وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP): “الصين والسويد تتواصلان بشكل وثيق بخصوص هذه القضية، والصين مستعدة للعمل مع الدول المعنية للكشف عن الحقيقة.”
وتعرض كابلان بحريان في بحر البلطيق للتلف، أحدهما يربط بين فنلندا وألمانيا، والآخر بين السويد وليتوانيا. وتحقق الشرطة في الحادث باعتباره تخريبًا محتملًا.
وتُوجه الشكوك نحو السفينة الصينية “Yi Peng 3”، التي كانت متمركزة في المياه الدولية في كاتيغات. وذكرت تقارير أن السفينة نفذت مناورات مثيرة للريبة بالقرب من الكابلات البحرية. وقدمت السويد طلبًا رسميًا إلى الصين للتعاون في التحقيقات، وهو ما أكدت الصين استعدادها للقيام به.
شكوك حول السفينة الصينية
وفقًا للتقارير، يشتبه أن السفينة الصينية سحبت مرساتها لمسافة 16 ميلًا على قاع بحر البلطيق، مما تسبب في إتلاف الكابلات البحرية. وكانت السفينة تحت مراقبة خفر السواحل الدنماركي والسويدي أثناء وجودها في المياه الدولية. كما يُعتقد أنها أجرت “مناورات غامضة” فوق كابلات بحرية أخرى بين الدنمارك والسويد.
وأعلنت الشركة المسؤولة عن الكابل البحري بين السويد وليتوانيا أنه تم إصلاحه بنجاح. ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث والمسؤولين عنه.
هذا التطور يأتي في سياق تعزيز التعاون الدولي لضمان حماية البنية التحتية الحيوية من التهديدات المحتملة.