هناك نقص في عدد من الأدوية في السويد من بين أهمها أدوية الصرع، وفق تقرير بثه الراديو السويدي P4 للصحفية Malin Laurila.
وفي وقت مبكر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري، أظهرت مراجعة أن المزيد من الأدوية غير موجودة في الصيدليات السويدية مقارنة بالعام الماضي بأكمله.
والمرضى الأكثر تضرراً من هذا النقص هم المصابين بالصرع، حيث تم ادراج عدة أنواع مختلفة من أدوية الصرع التي لم يكن من الممكن حجزها من الجهة المنتجة لها.
وحاولت مقاطعة اوربرو على سبيل المثال تبسيط العملية بحيث يمكن لجميع المرضى في المنطقة الحصول على أدوية بديلة للموصوفة لهم، ولكن تم رفض ذلك من قبل مصلحة الأدوية السويدية، ما أجبر أطباء الاعصاب على تقديم تبرير فردي لكل مريض على حدة من أجل حصوله على دواء بديل.
تقول ساندرا مالكفيست التي تحاول الحصول على دواء صرع لأبنها البالغ من العمر 12 عاماً للراديو ، ان من غير المعقول ان يكون من الصعب الحصول على دواء لمعالجة الصرع ونحن نعيش في عام 2022.