أعلنت هيئة الصحة العامة السويدية، اليوم، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بسلالة جديدة وأكثر عدوى من جدري القرود في البلاد، في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية بسبب تفشي المرض في عدة دول إفريقية.
وأكدت أوليفيا ويغزيل، المديرة العامة بالإنابة لهيئة الصحة العامة السويدية، خلال مؤتمر صحفي، أن الإصابة المسجلة هي الأولى من نوعها خارج القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن المصاب التقط العدوى خلال رحلة له إلى إحدى الدول الإفريقية التي تشهد تفشيًا واسعًا للسلالة الجديدة “clade 1”.
وأضافت ويغزيل أن هذه الحالة لا تستدعي اتخاذ تدابير وقائية إضافية.
من جهته، قال ماغنوس غيسلين، عالم الأوبئة الحكومي، إن السلالة الجديدة “clade 1” تُعد أكثر عدوى من سلالة “clade 2” التي سجلت السويد 300 إصابة بها سابقًا، مشيرًا إلى أن “clade 1” قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة وحتى الوفاة.
وحذر غيسلين من خطورة انتشار السلالة الجديدة في القارة الإفريقية وخارجها.
بدوره، أكد وزير الشؤون الاجتماعية، ياكوب فورسميد، خلال المؤتمر الصحفي، أن الحكومة كلفت هيئة الصحة العامة بتأمين مخزون كافٍ من اللقاحات، مشيرًا إلى أن المخزون الوطني متوفر.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، يوم أمس، حالة طوارئ صحية عالمية بسبب تفشي جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدة دول مجاورة.
وذكرت وكالة رويترز أن الشكل الجديد للفيروس ينتشر بسهولة أكبر من خلال الاتصال الجسدي، بما في ذلك الاتصال الجنسي، وقد انتشر من الكونغو إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.
وأضافت الوكالة أن وصول اللقاحات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة قد يستغرق عدة أشهر.
المصدر: Aftonbladet