التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، وفداً من كبار ممثلي الطائفة المسيحية في العاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن اللقاء يأتي ضمن الجهود لتعزيز الحوار والتواصل مع مختلف مكونات المجتمع السوري، مشيرة إلى أهمية هذا اللقاء في ظل التحولات السياسية التي تشهدها البلاد.
وقبل أسبوع، قال أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة “التايمز” البريطانية، إنه “التقى برؤساء الأقليات ومن بينهم مسيحيون ودروز، لطمأنتهم”.
وأضاف الشرع أنه سيتم العفو عن جميع السوريين باستثناء أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، أو الذين شاركوا بعمليات التعذيب من النظام القديم.
كما قلل الشرع من إمكانية فرض الشريعة الإسلامية في البلاد، مشيرا إلى أن “سوريا ستكون طبيعية”.
وأوضح في تصريحاته قائلا: “أعتقد أن سوريا لن تتدخل بشكل عميق في الحريات الشخصية لكنها ستأخذ “العادات” بعين الاعتبار”.
وصرح القائد العام للإدارة السورية الجديدة بأن همه الرئيسي هو تحقيق الاستقرار في البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات والتي وصفها بأنها “بعيدة المنال إلى حد ما الآن”.
المصدر: وكالات