تولي الشرطة ودائرة الشؤون الاجتماعية (السوسيال) في مقاطعة سورملاند اهتماماً متزايداً بالأطفال والمراهقين دون سن 18 عاما، المعرضين لخطر التورط في البيئات الإجرامية، خصوصا بعد ازدياد حالات إطلاق النار، وازدياد التقارير التي ترد الى الشرطة حول الأطفال الذين يعملون في العصابات الإجرامية.
ووفق التلفزيون السويدي SVT زادت البلاغات المقدمة للشرطة في مقاطعة سورملاند، حيث كان عدد هذه البلاغات في 2018 974 بلاغا، لكن العدد وصل العام الماضي 2021 الى 1719 بلاغاً.
وسجلت الشرطة ودائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في مدينة إسكلستونا دلائل على انخراط المزيد من الشباب في العصابات الإجرامية.
وتقول مديرة التحقيقات الأولية في شرطة إسكلستونا أوسا إريكسون: لدينا وضع مقلق في المدينة، ونقدم التقارير حول ما يحصل الى دائرة الشؤون الاجتماعية (السوسيال) حول الأطفال الذين يتعرضون على سبيل المثال لمشاكل في المنزل حيث يتعاطى الوالدان المخدرات ويمارسان العنف في المنزل. وفي حالات أخرى تشمل المصابين بمرض نفسي.
الشرطة ملزمة بالإبلاغ
تلتزم الشرطة بموجب القانون بتقديم “تقرير عن القلق” إذا كان الطفل معرضا لخطر الأذى. ويشعر أفراد الشرطة في المدينة بالعجز عندما يرون شباب منخرطين في البيئات الإجرامية رغم العديد من التقارير التي رفعتها الشرطة عن أوضاعهم سابقا.
وقدم الأخصائي والباحث الاجتماعي توم بروبري من خلال التلفزيون السويدي SVT نصائح للوالدين حول كيف ينبغي لهم التصرف حتى لا يقع الطفل في فخ البيئات الإجرامية، ومن هذه النصائح، تجرأ على طلب المساعدة.