وفقاً للشرطة السويدية، ليس من السهل معرفة من الذي يهاجم الشرطة في الوقت الحالي، لكن ما بات معروفا هو أن الأشخاص الذين يشعرون بالاستياء من المجتمع هم بالطبع من ضمن المشاركين.
ويقول المتحدث الصحفي باسم الشرطة كيم هيلد لصحيفة “أفتونبلادت”: “ربما يكون للمحتجين غضب عام من القضاء والشرطة”.
وكانت مالمو شهدت ليلة عنيفة ليل السبت على الأحد 17 نيسان/ إبريل، بعد نقل الشرطة تجمعاً للمتطرف الدنماركي راسموس بالودان من لاندسكرونا الى مالمو.
ووقعت أعمال عنف في ضاحية روسنغورد ذات الأغلبية المهاجرة في الليل تم فيها إحراق باص وعدة سيارات.
وكذلك شهدت لاندسكرونا احتجاجات وأعمال عنف مشابهة.
وبحسب الشرطة، ليس من السهل تحديد من يرشق الحجارة ويقف وراء الاعتداءات الآن، فهي تعتقد أن حرق القرآن من قبل بالودان هو أحد الأسباب فقط، وأن الغضب والاستياء من الشرطة عموما هي واحدة من أهم الأسباب أيضا.
ورغم ذلك تصف الشرطة والمسؤولين السويديين ما يحدث بانه “هجوم على الديمقراطية”.
يقول هيلد في هذا الصدد للصحيفة: “أعمال الشغب هذه حيث تهاجم الشرطة وخدمات الإنقاذ هي بالطبع هجوم على الديمقراطية. لدينا مهمة للتأكد من أن المواطنين لديهم الحق في التعبير عن آرائهم بغض النظر عن رأيهم”.
وفي المجموع، أصيب ما لا يقل عن 16 من أفراد الشرطة ودمرت عدة سيارات تابعة لها.