SWED 24: لا يزال الغموض يكتنف حادثة الطعن التي وقعت يوم أمس في مدرسة رونبي شمال ستوكهولم، حيث لم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن. فيما تواصل الشرطة والنيابة العامة جهودها لمعرفة دوافع الهجوم وفهم ملابساته.
وظهرت تقارير تفيد بأن عضوًا في طاقم المدرسة تعرض للإصابة أثناء محاولته حماية أحد الطلاب، لكن الشرطة والبلدية لم تتمكنا من تأكيد أو نفي هذه المعلومات.
وقالت كارينا سكاريليند، المتحدثة باسم شرطة ستوكهولم: “لا يمكننا في الوقت الحالي تأكيد أو نفي هذه التفاصيل. نحن نحتفظ بالمعلومات الخاصة بسير الحادثة في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق”.
التحقيق في الدوافع وجمع المعلومات
بحلول الساعة 11 صباحًا من يوم الخميس، أكدت الشرطة عدم وجود أي شخص مشتبه به قيد الاحتجاز.
وأضافت سكاريليند: “نركز الآن على جمع المعلومات المتعلقة بالدوافع والأحداث التي وقعت. نحن متواجدون اليوم في المدرسة لجمع الشهادات وتقديم الدعم وتهدئة المخاوف. ندرك أن هذا الحادث يسبب قلقًا كبيرًا، ونأمل أن نتمكن من القبض على الجاني في أقرب وقت”.
وفي بيان صحفي، أكدت النيابة العامة، صباح اليوم الخميس، أن حالة الشخص المصاب مستقرة.
وقالت لينا بولكينن، النائبة العامة التي تقود التحقيق: “تجري الآن جلسات استجواب للشهود، وتعمل الشرطة على جمع المعلومات. نظرًا لسرية التحقيق، لا يمكننا في الوقت الحالي تقديم مزيد من التفاصيل حول سير التحقيق”.
ولا تزال الحادثة تثير قلقًا واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور في المدرسة، في حين تواصل السلطات عملها لضمان تقديم الجاني إلى العدالة بأسرع وقت ممكن.