SWED24: أعلنت الشرطة السويدية أنها لم تتمكن حتى الآن من تحديد دافع واضح وراء جريمة القتل الجماعي التي وقعت في مدينة أوربرو في الرابع من شباط/ فبراير الماضي، وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص قبل أن يُقدم الجاني، ريكارد أندرسون، على الانتحار.
وقال كريستوفر زيكباور، رئيس فريق التحقيق، في تصريحات لراديو P4 Örebro: “لا يمكنني القول إننا توصلنا إلى صورة واضحة للدافع وراء هذا الهجوم”.
ومنذ وقوع الجريمة الدامية داخل حرم كامبوس ريسبيرغسكا، أجرت الشرطة أكثر من 850 مقابلة تحقيقية، كما جمعت كمية كبيرة من المواد المصوّرة تُقدّر مدتها الإجمالية بعدة سنوات. وتم أيضاً إخضاع الحاسوب الشخصي للمتهم لفحص دقيق من قبل خبراء الطب الشرعي الرقمي.
ورغم أن التحقيقات منحت المحققين فهماً أوسع لشخصية الجاني، إلا أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة ما زال غامضاً.
وقال زيكباور: “أصبح لدينا تصور أوضح عنه كشخص، لكن لم نعثر في هذه الصورة على ما يفسّر دوافع ارتكاب هذه المجزرة”.
ونفى المسؤول الأمني وجود أي مؤشرات تدعم فرضية الدوافع المتطرفة، مضيفاً: “من المحتمل ألا نجد إجابات على الإطلاق، وإذا كان ذلك هو الواقع، فعلينا أن نتقبله”.
وأوضح أن التحقيق لا يزال مستمراً، وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى قبل الانتهاء من كامل الإجراءات.