شهدت مدينة مالمو يوم أمس تظاهرات سلمية ضد مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن، لكن ما لبث أن برزت مشكلة جديدة تتمثل في انتشار مقاطع فيديو مضللة عبر الإنترنت.
ويتم في تلك المقاطع تداول فيديو قديم يعود تاريخه إلى 15 عامًا، يُزعم أنه يصور التظاهرات التي جرت البارحة.
وفقًا لتقارير P4 Malmöhus، فإن المشاهد العنيفة التي تظهر متظاهرين ملثمين يهاجمون مركبات الشرطة والتي يُزعم أنها من تظاهرات يوروفيجن الأخيرة في مالمو، هي في الواقع من أعمال شغب وقعت في العام 2009 عندما لعبت إسرائيل مباراة في كأس ديفيد للتنس ضد السويد في مالمو.
تظاهرات مالمو كانت سلمية
تؤكد الشرطة أن التظاهرات التي وقعت البارحة مرت بسلام حيث شارك أكثر من 10,000 شخص في الاحتجاجات ضد مشاركة إسرائيل في المسابقة. وكانت الشرطة قد حذرت مسبقًا من أن انتشار الشائعات يمثل أحد أكبر التهديدات خلال فترة يوروفيجن.
ونقلت الشرطة عبر موقعها الإلكتروني تحذيراً، قالت فيه: “تعتبر السويد هدفًا للتأثير المعلوماتي حيث يتم نشر الشائعات الكاذبة والأخبار الزائفة. كونوا يقظين تجاه الشائعات والدعاية التي قد تظهر في سياق يوروفيجن سونج كونتست. كونوا خاصة حذرين من المعلومات التي تثير الغضب، الخوف، وتحرك المشاعر القوية”.