SWED 24: تزايدت مؤخراً الحوادث المرتبطة باستخدام القنابل اليدوية والمتفجرات في أنحاء مختلفة من السويد، مما دفع الشرطة إلى تحذير المواطنين من المخاطر الجسيمة التي تنطوي عليها هذه الحوادث. وتطالب الشرطة أي شخص يعثر على جسم مشبوه، مثل قنبلة يدوية، بالتواصل الفوري معها دون محاولة لمس أو تحريك الجسم.
وشهدت مناطق جنوب السويد، ميت، وستوكهولم العديد من الحوادث الخطيرة مؤخراً، حيث استخدمت القنابل اليدوية في عمليات إجرامية. كما لوحظت زيادة في استخدام الألعاب النارية القوية في سياقات إجرامية، ما يعكس تصاعد المخاطر المرتبطة بالجريمة المنظمة.
القنابل اليدوية في أيدي الأطفال والشباب
وتُحذر الشرطة من استغلال الجريمة المنظمة للأطفال والشباب في نقل المتفجرات والقنابل اليدوية، سواء في وسائل النقل العامة أو الأماكن العامة. في بعض الحالات، عُثر على قنابل يدوية مخبأة داخل منازل الشباب، مما يزيد من خطورة الوضع.
وأكد بير كريستيانسن، القائم بأعمال رئيس وحدة التفكيك الوطني للمتفجرات، أن التعامل مع القنابل اليدوية يشكل تهديداً قاتلاً.
وقال: “الشخص الذي ينقل أو يخزن قنبلة يدوية يعرض حياته وحياة من حوله لخطر كبير”.
وشددت الشرطة على أهمية دور الوالدين في منع أطفالهم من الانخراط في الأنشطة الإجرامية. يمكن تحقيق ذلك من خلال:
- متابعة أنشطة الأطفال اليومية.
- طرح أسئلة حول أصدقائهم وسلوكهم.
- مراقبة التغيرات في السلوك أو ظهور صداقات جديدة غير مريحة.
خطوات التعامل مع الأجسام المشبوهة
عند العثور على قنبلة يدوية أو أي جسم متفجر، تنصح الشرطة بما يلي:
- عدم لمس الجسم أو محاولة فحصه.
- إبعاد الآخرين عن المكان.
- الاتصال الفوري بالشرطة.
ويُحذر كريستيانسن، قائلاً: “القنابل اليدوية شديدة الحساسية، وأي تفاعل معها قد يؤدي إلى انفجار كارثي”.
ومع اقتراب الاحتفالات برأس السنة، من المتوقع أن تزداد استخدامات الألعاب النارية في الشوارع. رغم أن هذه الممارسات قد تكون غير قانونية في بعض الحالات، إلا أن الشرطة توضح أن سماع أصوات الألعاب النارية لا يستدعي الاتصال الفوري بها، إلا إذا اشتُبه في أمر خطير.
وتؤكد الشرطة على ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الأجسام المشبوهة، وتدعو المواطنين إلى التعاون معها لضمان سلامة الجميع.