في ضوء التحضيرات لأسبوع مسابقة اليوروفيجن، تجري الشرطة السويدية إجراءات أمنية واسعة النطاق في مدينة مالمو، وذلك تزامناً مع التوقعات بوصول حوالي 100,000 زائر من جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الإجراءات استجابةً للتخطيط لمظاهرات كبرى احتجاجاً على مشاركة إسرائيل في المسابقة.
زيف نيفو كولمان، السفير الإسرائيلي لدى السويد، أعرب عن قلقه تجاه الوضع، وصرح قائلاً للتلفزيون السويدي: “بالتأكيد، أنا قلق. إنها حالة تبعث على القلق”.
ويأتي هذا البيان في سياق حيث حذرت السلطات الإسرائيلية مواطنيها من السفر إلى السويد، داعية إياهم لاتخاذ الحيطة والحذر.
من ناحية أخرى، أعلنت مجموعة فلسطين في مالمو عن تنظيم مظاهرتين كبيرتين وسلميتين، إحداهما في قلب المدينة والأخرى بالقرب من الملعب، حيث أعرب بير-أولوف كارلسون، أحد المنظمين، عن أمله في مشاركة عدد كبير من الأشخاص.
في السياق نفسه، أكدت الشرطة السويدية استدعاء تعزيزات من أنحاء البلاد وتلقي دعم من قوات الشرطة النرويجية والدنماركية لضمان أمن الفعاليات، حيث من المتوقع أن تكون هذه واحدة من أكبر العمليات الأمنية في تاريخ السويد.
وقال رئيس العمليات الوطنية لشرطة التدابير الأمنية لليوروفيجن، بير إنغستروم: “نهدف إلى تحويل هذا الأسبوع إلى احتفالية شعبية، وبفضل الوجود الكثيف لقوات الشرطة، سيتمكن الزوار بالتأكيد من الشعور بالأمان”.