دعت الشرطة الناس الى مساعدتها في عمليات واسعة تقوم بها منذ أيام عدة في مدينة Strängnäs، للبحث عن امرأة مفقودة في الثمانينيات من عمرها.
وآخر مرة شوهدت فيها المرأة كان يوم السبت الماضي. ولا زالت عملية البحث عنها مستمرة منذ ذلك الحين.
ووسعت الشرطة من عملياتها، يوم أمس الاثنين، حيث تشارك الآن خدمات الإنقاذ ومنظمات البحث عن المفقودين في عملية البحث.
وقال المتحدث باسم الشرطة ماركوس انيفور للتلفزيون السويدي: لقد أصبح من الضروري العثور على المرأة.
ومن الممكن ان تتعرض امرأة مسنة بهذا العمر الى الخطر فيما لا يعرف أحد مكانها.
وحثت الشرطة، صباح اليوم سكان Strängnäs على البحث في مناطقهم والخلاء الموجود بالقرب من منازلهم التي لا يمكثون فيها طويلاً، فقد تكون المرأة قد عثرت على مأوى لها في مكان ما.
وطلب انيفور ان يبقى الناس خارج Strängnäs ايضاً متيقظين وأعينهم مفتوحة، وإعلام الشرطة على الفور في حال لاحظوا شيئاً مهماً.