SWED24: تواصل الشرطة السويدية تحقيقاتها في جريمة القتل المزدوج في Piteå ، حيث عُثر على رجلين مقتولين داخل منزلهما. ومن بين المشتبه بهم، امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا، صُدر بحقها أمر اعتقال غيابياً، إلى جانب رجلين آخرين، أحدهما معتقل والآخر لا يزال مطلوبًا.
في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نفت المشتبه بها أي علاقة لها بالجريمة، مؤكدة أنها لم تكن على علم بمقتل الرجلين حتى نُشر الخبر في وسائل الإعلام. كما رفضت الادعاءات بأنها هربت إلى إسبانيا، مشيرة إلى أنها ستعود إلى السويد نهاية الأسبوع للتعاون مع التحقيقات.
وقالت في منشورها: “لم أشارك في أي جريمة قتل، ولم أستخدم العنف ضد أي شخص أثناء وجودي هناك. لم يكن أحد يعلم أن شخصاً غير مستقر نفسياً قد يفقد السيطرة بعد ذلك”.
مواجهة قديمة انتهت بتسوية مالية
بحسب ما تدعيه، فقد توجهت إلى منزل الضحيتين برفقة رجل يبلغ من العمر 39 عاملً لمواجهتهما بشأن حادثة قديمة وقعت قبل 30 عاماً. وأكدت أنهما توصلا إلى تسوية مالية واتفاق يقضي بعدم إبلاغ الشرطة، مضيفة أنها غادرت المنزل بعد ذلك دون أي عنف.
وتمكنت الشرطة من القبض على المشتبه به الثاني، البالغ من العمر 39 عاماً، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر مطار أرلاندا. وهو الآن محتجز بتهمة القتل المزدوج، لكنه ينكر جميع الاتهامات الموجهة إليه. أما المشتبه به الثالث، وهو رجل يبلغ من العمر 33 عاماً، فهو قيد التوقيف منذ عدة أيام، ويملك سجلًا إجراميًا يتضمن أعمال عنف وتعاطي مخدرات وحوادث سابقة من الذهان الناجم عن تعاطي المخدرات.
وتم العثور على الجثتين مساء 31 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أن لاحظ أحد الجيران أن ممر منزلهما لم يتم تجريفه من الثلوج. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة وقعت بين 29 و31 يناير.
وفيما تواصل الشرطة التحقيق، يبقى السؤال الأبرز حول الدافع الحقيقي وراء الجريمة، وما إذا كانت تصريحات المشتبه بها ستغير مسار القضية.