على الرغم من تزايد عمليات إطلاق النار المميتة بين العصابات، فإن إجمالي العنف المميت في السويد في مستويات أدنى الآن مما كان عليه في التسعينيات، وفقاً لمسح أجرته هيئة الشرطة الوطنية السويدية.
ووفق تقرير بثه الراديو السويدي صباح اليوم، فإن عدد السكان في التسعينات كان أقل بكثير من الآن، ورغم ذلك، وقعت في أوائل التسعينيات ما معدله 108 حالات عنف مميت سنوياً، فيما يبلغ الرقم اليوم 114 حالة وفاة سنوياً.
وقال المختص في علم الجريمة ميكائيل ريينغ للراديو السويدي: ” إذا حسبنا الزيادة في عدد سكان السويد، فإن العنف المميت هو أقل انتشاراً اليوم مقارنة بعدد السكان”.
وأصبحت قضية العنف وإطلاق النار وجرائم المخدرات قضية رئيسية لدى الناخبين السويديين والاحزاب البرلمانية السويدية، حيث يتوقع أن تكون واحدة من أهم القضايا التي تثير جدلاً قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل.