أفادت الشرطة بزيادة أعمال العنف المميتة مؤخرًا في مالمو ومنطقة سكونه.
وتشير التحقيقات إلى أن شبكات إجرامية من ستوكهولم بدأت في إقامة قواعد لها في جنوب السويد، ما يعزز سيطرتها على المنطقة.
وصرح ستيفان سينتيوس، قائد العمليات في جنوب السويد ضمن عملية “Frigg”، أن المجرمين يرون في جنوب السويد موقعًا استراتيجيًا بسبب قربه من أوروبا، ما يسهل أنشطتهم الإجرامية.
وأضاف: “إذا كنت تسيطر على جنوب السويد، فإنك تتحكم بطرق رئيسية في البلاد”.
وخلال الشهر الماضي، شهدت المنطقة حوادث إطلاق نار متتالية، مما أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما في مدينة سكروب والآخر في منطقة روزنغورد بمالمو. و
وتعتقد الشرطة أن هذه الأحداث قد تكون مرتبطة بمحاولات هذه الشبكات الإجرامية لتوسيع نفوذها.
ورغم أن العدد الإجمالي للحوادث الإجرامية لم يرتفع، إلا أن سينتيوس يشير إلى أن الجرائم أصبحت أكثر عنفًا، وأن الجناة غالبًا ما يكونون أصغر سنًا.