ستوكهولم: قال قائد الشرطة الوطنية السويدية أندرش ثونبيري في مؤتمر صحفي يقعد الآن، إن “مثيري الشغب في الأيام القليلة الماضية لهم صلات بعصابات الجريمة”.
ووصف ثونبيري أعمال العنف الأخيرة بأنها “جرائم خطيرة ضد المجتمع، لدينا شكوك قوية أنها على علاقة بعصابات إجرامية”.
وأدان قائد الشرطة أعمال العنف التي وقعت في عطلة عيد الفصح، وحث الناس على الابتعاد عن “أعمال الشغب”.
وكشفت الشرطة عن الخسائر التي أسفرت عنها أعمال العنف الأخيرة، وقالت في المؤتمر الصحفي إن لدينا ” 26 زميلاً مصاباً ، و 20 مركبة متضررة أو مدمرة ، و 14 مصاباً من الجمهور. يبلغ متوسط عدد المشاركين العنيفين حوالي 200″.
وأكدت قيادة الشرطة في المؤتمر الصحفي أن أفرادها اضطروا في بعض الحالات استخدام السلاح للدفاع عن النفس.
من جهته، قال الضابط يونّاس هايسينغ من القيادة الوطنية للشرطة في المؤتمر إن هناك الكثير من المعلومات والأدلة التي تثبت استهداف الشرطة عن عمد من قبل أشخاص مرتبطين بالعصابات.
وأكد أن هناك معلومات حول التحريض على العنف ضد الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي في الخارج.
وبحسب قائد الشرطة ثونبيري، فإن بعض الأفراد الذين شاركوا في أعمال العنف معروفين بالفعل لدى الشرطة وشرطة الأمن.