SWED 24: في أعقاب الهجوم الدموي الذي استهدف سوقًا لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، أعلنت العديد من الدول الأوروبية عن تعزيز التدابير الأمنية وزيادة تواجد الشرطة حول أسواق عيد الميلاد.
لكن السلطات السويدية أكدت أن الوضع في البلاد مستقر ولا يوجد ما يثير القلق.
وقال بير إنغستروم، رئيس قسم العمليات الوطنية (Noa) في الشرطة السويدية: “لا توجد أي صلة تربط المشتبه به أو الهجوم بأمن السويد.”
إجراءات أمنية مشددة في أوروبا
الهجوم، الذي وقع قبل أقل من 24 ساعة، دفع السلطات في النرويج إلى إصدار أوامر بزيادة التواجد الأمني في “المناطق التي قد تكون مستهدفة”، وفقًا لما صرح به قائد الشرطة النرويجي بيورن إيريك فاندفيك في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة الأنباء النرويجية NTB.
وشوهدت الشرطة تقوم بدوريات مكثفة في أسواق عيد الميلاد بمدينة بيرغن.
وفي النمسا، اتخذت الشرطة إجراءات مماثلة لتعزيز الحضور الأمني في الأسواق، فيما يُنظر إلى هذه الخطوات كإجراءات وقائية تهدف إلى طمأنة الجمهور وردع أي تهديدات محتملة.
الشرطة السويدية: الاستعدادات كانت قائمة منذ أسابيع
في الوقت نفسه، أكدت الشرطة السويدية أنها اتخذت تدابير أمنية إضافية منذ أسابيع في إطار خططها المعتادة لتأمين موسم الأعياد.
وقال بير إنغستروم: “نخطط دائمًا مسبقًا لتعزيز وجود الشرطة في المناطق الحيوية خلال فترة عيد الميلاد.”
وأضاف: “لا توجد أي دلائل تشير إلى ارتباط المشتبه به بالسويد، كما أن الإجراءات التي نتبعها الآن تم اتخاذها في إطار الاستعدادات الروتينية التي بدأناها منذ فترة.”