حذرت الشرطة السويدية من استغلال العصابات الإجرامية عطلة الصيف لتكثيف جهودها في تجنيد الأطفال والمراهقين، مُشددة على أن خطورة هذه الظاهرة لم تعد قاصرة على مناطق بعينها.
وفي تصريح لصحيفة “SvD”، أكد جون فرانكو، مفوض الشرطة، أن منصات التواصل الاجتماعي، مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحت أداة فعّالة في يد هذه العصابات للترويج لنشاطاتها واستقطاب الأطفال والمراهقين.
وأضاف فرانكو: “قد يعتقد البعض أن أبناءهم في مأمن من هذه المخاطر كونهم يعيشون في مناطق آمنة، لكن هذا الاعتقاد لم يعد صحيحًا بالضرورة”.
وحثّ فرانكو الأهالي على اليقظة، مشيرًا إلى أن “الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشاكل اجتماعية أو قلة الرعاية الأسرية هم الأكثر عرضة لخطر الاستقطاب من قبل هذه العصابات”.
المصدر: Omni.se