ستقوم الشرطة السويدية بتجهيز جميع ضباطها العاملين في الميدان بأسلحة الصعق الكهربائي هذا العام. وقد بدأت مقاطعة Sörmland بالفعل في توزيع هذه الأسلحة على ضباطها، حيث أصبحت متوفرة في جميع مراكز الشرطة في المقاطعة.
ويُنظر إلى سلاح الصعق الكهربائي على أنه حلقة وصل بين الأدوات الأخرى المستخدمة للسيطرة على الأفراد، مثل الهراوات ورذاذ الفلفل، وبين استخدام المسدسات في الحالات القصوى.
يقول ينس ليندستروم لون، منسق التدريب في شرطة Sörmland: “سيُستخدم سلاح الصعق الكهربائي لسد الفجوة بين الهراوات ورذاذ الفلفل، وصولًا إلى بعض الحالات التي نحتاج فيها إلى استخدام مسدساتنا.”
يعمل سلاح الصعق الكهربائي عن طريق إطلاق صعقات تحمل شحنة كهربائية تصل إلى 50,000 فولت، تنخفض إلى 2,500 فولت بمجرد ملامستها للجسم.
ويؤثر ذلك السلاح على الأعصاب الحسية والحركية، مما يُسبب ألمًا شديدًا ويمنع الشخص من الحركة، لكنه لا يؤثر على وظائف الجسم الحيوية مثل التنفس.
ويوضح ينس ليندستروم لون أن سلاح الصعق الكهربائي يُتيح للشرطة بضع ثوانٍ للسيطرة على الشخص المستهدف بشكل آمن.
وقد خضعت أسلحة الصعق الكهربائي للاختبار والتقييم من قبل الشرطة السويدية لعدة سنوات. وفي العام الماضي، تم توفيرها بشكل دائم لفرق الرد السريع، وسيتم تعميمها على جميع أقسام الشرطة هذا العام.
وتلقى حوالي نصف ضباط الشرطة العاملين في الميدان في مقاطعة Sörmland تدريبات على استخدام سلاح الصعق الكهربائي الجديد، ومن المُخطط أن يتلقى جميع الضباط هذه التدريبات بحلول نهاية العام.
تركز التدريبات على محاكاة سيناريوهات مختلفة تُمكّن الضباط من التعامل مع مختلف المواقف وتحديد الأداة المُناسبة للاستخدام.
وعلى الرغم من أن التقييمات الأولية أظهرت أن أسلحة الصعق الكهربائي يمكن أن تُجنّب استخدام الأسلحة النارية في بعض الحالات، إلا أنه لم يتم إثبات ذلك إحصائيًا على نطاق واسع.
وتُسجل جميع حالات استخدام أسلحة الصعق الكهربائي في قاعدة بيانات مركزية.
المصدر: SVT