سيتم زيادة كاميرات المراقبة التابعة للشرطة في مقاطعة ستوكهولم من 320 – 800 كاميرا، حيث تسعى الشرطة الى تطوير قدرتها على استخدام التعرف التلقائي على الوجه وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة تدفق الصور في الوقت الفعلي وعلى مدار الساعة.
وفي الوقت الحالي، يمكن للشرطة استخدام ما يسمى بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتصفح المواد المسجلة من كاميرات المراقبة التابعة للشرطة وبشكل أكثر كفاءة، الأمر الذي من شأنه أن يسهل تقليص تسجيل الفيديو الذي تبلغ مدته ساعة واحدة.
وتأمل الشرطة في الحصول على صلاحيات أكبر لتتمكن ايضاً من استخدام التكنولوجيا في الوقت الفعلي، وهو أمر تحقق فيه الحكومة حالياً بسرعة.
وقال رئيس مركز مراقبة الكاميرات التابع للشرطة في ستوكهولم، ستيفان سينغمان للتلفزيون السويدي: بالنظر للحال الآن، نحتاج كاميرا لكل شخص، أي 320 شخصاً لـ 320 كاميرا، على مدار الساعة، لتتبع تدفقات الصور. وبإستخدام أدوات التحليل، يمكن إجراء ذلك بسرعة البرق.