SWED 24: تواجه السويد تزايدًا في الجرائم التي تُرتكب عبر المنصات الرقمية، بما في ذلك تجنيد الأطفال والشباب في أنشطة الجريمة المنظمة، التخطيط لجرائم عنف خطيرة، الترويج للمخدرات والأسلحة، وارتكاب جرائم غسيل الأموال.
وفي إطار جهودها لمكافحة هذه الأنشطة الإجرامية، بادرت الشرطة السويدية بدعوة ممثلين عن شركات تكنولوجيا كبرى، مثل Meta وSnapchat وTikTok وGoogle، إلى سلسلة اجتماعات خلال الخريف. الهدف من هذه الاجتماعات هو تبادل المعلومات والخبرات حول أنشطة الجريمة المنظمة والتجنيد الرقمي للشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال نيكلاس أندرسون، القائم بأعمال رئيس وحدة التحقيقات في الإدارة الوطنية للشرطة (Noa): “أظهرت الشركات استعدادًا واضحًا للتعاون وإزالة المحتوى غير القانوني من منصاتها، بالإضافة إلى تقليص قدرة المجرمين على استغلال الإنترنت لتنفيذ أنشطتهم. نحن ملتزمون بتعميق هذا التعاون وتعزيزه لتحقيق نتائج أكثر فاعلية.”
إلى جانب هذا التعاون، تعمل الشرطة على تطوير أدواتها وقدراتها للتصدي للجريمة في البيئات الرقمية، مع التركيز على رصد المحتوى غير القانوني وتعقب المحرضين والمنفذين لجرائم خطيرة.
تأتي هذه المبادرة في سياق تصاعد التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة في السويد، والتي باتت تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا لاستقطاب الأفراد وتنفيذ أنشطتها. يهدف هذا التعاون بين الشرطة وشركات التكنولوجيا إلى تحسين آليات مكافحة الجرائم الرقمية وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، خاصة الأطفال والشباب.