ذكرت قناة TV4 السويدية قبل قليل، أن الشرطة السويدية أطلقت عملية “حدث وطني خاص”، بسبب تدهور الوضع الأمني، وزيادة خطر التهديدات الإرهابية ضد السويد.
ورغم تكرار حرق المصحف الشريف لعدة مرات خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، إلا أن أية أعمال شغب أو عنف لم تحدث مطلقاً في السويد، بل ردّت الجاليات العربية والمسلمة، بتنظيم احتجاجات سلميّة وصلوات في الأماكن العامة، تمت بموافقة الشرطة السويدية، وجرت بسلاسة دون وقوع أية أعمال عنف.
ويُقصد بالحدث الوطني الخاص، أن الشرطة لها المزيد من الصلاحيات واستدعاء موارد إضافية، والقيام بأعمال خاصة واستثنائية.
وأكدت الشرطة معلومات القناة، على لسان السكرتير الصحفي في الشرطة مارك فاداس.
وقال فادار، إن الشرطة شكلّت فريق عمل خاص، سيكون لها فروع في مواقع مختلفة.
ماذا يعني “الحدث الوطني الخاص”؟
إنها طريقة تنظيمية داخلية لعمل الشرطة، عندما ترى أنها ضرورية، حيث تقوم الشرطة بالتركيز على هذا الحدث الأمني، واتخاذ إجراءات استثنائية.
لكن الشرطة تقول إن كل ذلك، لا يجب أن يؤثر على حياتنا اليومية. لكن يجب علينا أيضًا أن نكون أكثر انتباهاً لما يختلف عن الحياة اليومية العادية، فإذا رأيت شيئاً مريباً وغير عادي، فيجب عليك إبلاغ الشرطة.
لا يزال مستوى التهديد الإرهابي الرسمي ضد السويد عند المستوى الثالث من تصنيف يتألف من 5 درجات الخامس هو أعلاها.
وكان وزير العدل السويدي أعلن أمس الخميس أن الحكومة السويدية كلفت 15 سلطة ومؤسسة بتعزيز قدرة السويد على مواجهة أي عمل إرهابي محتمل.
هذا ما يعنيه تصنيف مستوى الإرهاب
(1) لا يوجد تهديد محدد
(2) تهديد محدود
(3) تهديد متزايد
(4) خطر مرتفع
(5) خطر كبير جدا